Featured Video

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

7 دروس للنجاح مستفاده من توماس أدسون

توماس اديسون المخترع ورجل الاعمال
النجاح,توماس أدسون,تطوير الذات,دروس,تنميه,بشريه,جديد,حكم,الوصول,القمه
كان توماس أديسون مخترع ناجح جدا،عالم ، ورجل أعمال ..

وكان من أكثر المخترعين الذين أثرت إختراعاتهم على العالم بشكل كبير .. وكانت الاختراعات مثل الفونوغراف، الكاميرا السينمائية، ذات تأثير طويل الأمد وبشكل يومي خاصة المصباح الكهربائي الذي كان ثمرة جهد هذا المخترع العظيم توماس اديسون ..

أطلق عليه مراسل صحيفة يومية  لقب : "ساحر مينلو بارك" .. لقد كان واحدا من أول المخترعين الذين سعوا لإنتاج اختراعاته بشكل شامل وتسويقها على الجمهور وكان له الفضل في إنشاء أول مختبر للبحوث الصناعية ..


يعتبر أديسون واحد من أغزر المخترعين في التاريخ ، كان لديه 1093 براءة اختراع أمريكية باسمه ، فضلا عن العديد من براءات الاختراع في المملكة المتحدة ، وفرنسا ، وألمانيا ..

وبجانب أنه كان مخترع ورجل أعمال إلا أنه كان يمتاز بالحكمة والفهم العميق للحياة .. وهنا أريد أن أتحدث عن سبعة دروس مذهلة يمكننا أن نتعلمها من  أقوال "ساحر مينلو بارك" ..


(1) المستحيل :


"تقريبا كل رجل يعمل على تطوير فكرة ليصل إلى النقطة التي يبدو بعدها من المستحيل فعل أي شئ ، ومن ثم يحدث الإحباط .. رغم ان هذا ليس المكان المناسب لتثبيط عزيمتنا. "

الحواجز والعقبات ماهي إلا علامات في الطريق لإعلامك بأن النجاح قاب قوسين أو أدنى .. هذه الحواجز والعقبات وضعت خصيصاً من اجلك كي لا تخرج عن المسار .. وهي أيضاً لكي تصبح مؤهلاً للنجاح .. لا تصاب بالإحباط عندما تبدو الأهداف مستحيلة , فإنه عندما تشتد الظلمة يعني ذلك دنو الفجر ..

(2) الجهد :


"العبقرية هي 01% إلهام و 99% جهد وعرق .."

وقال توماس اديسون "، السبب أن الكثير من الناس لا يروا الفرصة المواتية لأنها تأتي في شكل عمل مجهد وشاق .." ليس هناك نجاح من دون عمل شاق ؛ النجاح أمر يحصل بعد العمل والجهد .. النجاح يأتي فقط لأولئك الذين يعملون لذلك ، فمن خلال العمل يصبح الشخص له قيمة ، وقيمتك الخاصة ستجذب لك النجاح ..

(3) المَقْدِرَة :


واضاف "اذا فعلنا كل الاشياء التى نحن قادرون عليها ، فإننا سنذهل أنفسنا بدون شك .."

معظم الناس يعيشون تحت الحد الأدني لقدراتهم الحقيقية .. لانهم لا يركزون كل الجهود على مهمة واحدة ، لذلك لا يدركون تماما مقدار الإمكانيات والمقدرات التي يمتلكونها .. الجميع بارعون في شيء ما ، وإذا تم التركيز على الأشياء التى نبرع فيها أو المواهب التى نمتلكها على مر السنوات ، سوف نصنع اشياء مدهشة .. كلنا لنا القدرة على إدهاش أنفسنا ..

(4) العزلة :


يركز توماس إدسون على أن أفضل شئ هو العزلة عند التفكير "إن أفضل الأشياء تخرج من التفكير في عزلة تامة .."

ويقول أن أفضل أفكاره تحررت عندما كان في عزلة .. وينصح بأن نحدد وقت للإنعزال على الأقل لمدة خمسة دقائق كل يوم مع أنفسنا في مكان هادئ .. ويقول : " من الصعب أن تفكر في "المستحيل" بينما كل الذين من حولك يريدون مناقشة "الممكن" ..
لذا يقول إديسون: "أهروب إلى غرفة هادئة كل يوم ، وألقي الضوء على كل الإحتمالات" ..

(5) عدم الرضا :


يقول : أن "الأرق هو عدم الرضا وعدم الرضا هي الضرورة الأولي لأي تقدم أو تطوير .."

ويقول أيضاً: "أرني رجلاً راضٍ تماماً، وسوف أريك رجلاً فاشل تماماً .." طالما كنت راضٍ تماماً لا يمكنك إحراز أي تقدم .. لا يحدث أي شيء حتى تصبح من زمرة المؤرقين والساخطين .. إذا كنت تستطيع العيش مع أن وزنك يزيد 30 كيلوجرام عن الوزن الطبيعي , وإذا كنت مع ذلك راضٍ تماماً (ليس سعيدا، ولكن راضٍ) ، فلن تكون لك القدرة على تغيير ذلك .. تذكر، "عدم الرضا هو الضرورة الأولي للتقدم والتغيير .."

(6) تغيير وجهة النظر:


"أنا لم نفشل .. بل وجدت 10،000 وسيلة لم تنجح .. "

يقول إديسون : منظورك للأشياء هو كل شيء! .. أنا أعرف عدة آلاف من الأشياء التي لن تعمل .. يجب النظر لتجارب الحياة هكذا ، وليس كشكوي أو تزمر من تجارب الفشل ، ولكن كانها سلسلة من التجارب اللازمة للسماح لنا أن نعرف ما لا يعمل .. من هذا المنظور، يمكننا الانتقال إلى فعل ما ينجح , من هذا المنظور يمكننا أن ننجح ..

(7) العمل الشاق، المثابرة والحس السليم (الحدس) :


"إن العناصر الأساسية الثلاثة لتحقيق أي شيء عظيم يستحق هي: العمل الشاق، المثابرة والحس السليم."

لا شيء يمكن أن يحل محل العمل الشاق، إنه العنصر الأساسي لتحقيق النجاح .. إذا كنت لا ترغب في العمل الشاق، لن تكون لديك فرصة في النجاح .. لا أحد ينجح ويقول "هذا كان من السهل حقا!" ..

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون لديك روح المثابرة والحماس , ويجب أن تكون على استعداد للتمسك بمهمتك وعدم فقدان التركيز ... والعنصر الأخير هو "الحس السليم" أو الحدس .. كلنا لدينا (حدس) ولكن نحن جميعنا لا تستخدمه مثلما يجب ..


في الختام: "لديك ما يلزم لتحقيق النجاح"، لديك القدرة على العمل الشاق، على الاستمرار في التركيز، واستخدام الحس السليم، والسؤال هو: "هل أنت مستعد للقيام بذلك؟" أعتقد أنك .. مستعد ..

الجمعة، 12 أكتوبر 2012

أسباب عدم الثقه بالنفس وعلاجها

أسباب انعدام الثقة بالنفس ....  
هناك أسباب كثيرة منها التالي :

1- تهويل الأمور والمواقف بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك ويرقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها .

2- الخوف والقلق من أن يصدر منك تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهك الآخرون باللوم أو الإحتقار .

3- إحساسك بأنك إنسان ضعيف ولا يمكن أن تقدم شيء أمام الآخرين بل تشعر بأن ذاتك لا شيء يميزها وغالياً من يعاني من هذا التفكير الهدّام يرى نفسه إنسان حقير ويسرف في هذا التفكير حتى تستحكم هذه الفكرة في مخيلته وتصبح حقيقة للأسف .


والنقطة الثالثة والأخيرة هي أخطر مشكلة لأنها تدمرك وتدمر كل طاقة ابداع لديك فعليك أولاً أن تتوقف عن احتقار نفسك والتكرير عليها ببعض الألفاظ التي تدمر شخصيتك مثل " أنا غبي " أو " أنا فاشل " أو " أنا ضعيف " فهذه العبارات تشكل خطراً جسيماً على النفس وتحطمها من حيث لا يشعر الشخص بها .. فعليك أن تعلم أخي / أختي بأن هذه العبارات ما هي إلا معاول هدم وعليك من هذه اللحظة التوقف عن استخدامها لأنها تهدم نفسيتك وتحطمها من الداخل وتشل قدراتها إن استحكمت على تفكيرك.

ولا تنسى أيضاً أخي / أختي أن تحدد مصدر هذه المشكلة والإحساس بالنقص ....

هناك أسباب كثيرة ومنها تستطيع أخي تحديد مصدر هذه المشكلة تمهيداً للقضاء عليها:

1- قد يكون هذا الإحساس هو بسبب فشل في الدراسة أو العمل وتلقي بعض الإنتقادات الحادة من الوالدين أو المدير بشكل مؤذي أوجارح.
2- التعرض لحادث قديم كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك.
3- نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الإعتماد عليك في الأمور الهامة ... أو عدم اعطائك الفرصة لإثبات ذاتك .

هذه باختصار هي بعض أسباب عدم الثقة بالنفس ولابد أخي بعد مراجعتها وتحديد ما يخصك بينها .... عليك بعدها مصارحة نفسك فليس كالصراحة مع النفس وعدم إغضاء الطرف أو تجاهل المشكلة بإيهام النفس أنها لا تعاني من مشكلة ... فالتهرب لا يحل المشاكل بل يزيد النار اشتعالاً .... ونفسك هي ذاتك .... وانت محاسب عليها أمام الله فلا تهملها يا أخي المسلم ...
الخطوة القادمة بعد تحديد مصدر المشكلة ابدأ أخي بالبحث عن حل وحاول أن تجده فلكل داء دواء ...

اجلس مع نفسك وصارحها وثق بأنك قادر على التحسن يوماً بعد يوم .... عليك أن توقف كل تفكير يقلل من شأنك ... ويجب عليك أن تعلم بأنك إنسان منتج لم تخلق عبثاً .... فالله عندما خلقنا لم يخلقنا عبثاً .... انت لك هدف وغاية يجب أن تؤديها في هذه الحياه ما دمت حياً على وجه الأرض .... الله سبحانه وتعالى عندما خاطب المؤمنين في القرآن الكريم لم يخص مؤمن دون الآخر ولم يخص مسلم دون الآخر ذلك لأن كل البشر سواسية أخي الكريم ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ... ويكفي أن تعلم بأنك مسلم فهذا أكبر ما يميزك عن ملايين البشر الغارقين في ضلالاتهم وأهوائهم .

" النقطة الأولى " والتي يجب أن تفخر بها هي كونك انسان ملتزم خالفت من اتبع الشيطان وخالفت كل إمعة خلف أعداء الإسلام يجري تاركاً عقله وراء ظهره.

" النقطة الثانية " والتي يجب أن تكون سبباً في تعزيز ثقتك بنفسك هو أن احساسك بالظلم والإحتقار من قِبل الآخرين سواء أهلك أو اقاربك أو زملائك لن يغير في الوضع شيئاً بل قد يزيد في هدم ثقتك بنفسك فعليك الخلاص من هذا التفكير الساذج واستبداله بخير منه، فحاول استبدال الكلمات السيئة التي اعتدت اطلاقها على نفسك بكلمات تشجيعية تزيد من قوتك وتحسن من نفسيتك وتزيد من راحتها ....

يجب أن تقنع نفسك أخي مع الترديد بأنك إنسان قوي ويجب أن تتعرف على قدراتك الكامنة في نفسك .... وأنك تملك ثقة عالية وعليك من اليوم أن تخرجها.

" الأمر الثالث " هو اقتناعك واعتقادك الكامل أنك حقاً إنسان ذا ثقة عالية لأنها عندما تترسخ في عقلك فإنها تتولد وتتجاوب مع أفعالك ... فإن ربيت أفكار سلبية في عقلك أصبحت انسان سلبي .... وإن ربيت أفكار ايجابية فستصبح حتماً انسان ايجابي له كيانه المستقل القادر على تكوين شخصية مميزة يفتخر بها بين الآخرين.

يجب أن تعمل على حب ذاتك وعدم كراهيتها أو الإنتقاص منها .... وعدم التفكير في الماضي أو استرجاع أحداث مزعجة قد انتهت وطواها الزمن يجب عليك أن لا تحاول استرجاع أي شيء مزعج بل حاول أن تسعد نفسك وتفرح بذاتك لأنك إنسان ناجح له مميزاته وقدراته الخاصة .

ويجب عليك أن تتسامح مع من أخطأ في حقك أو انتقدك حديثاً أو قديماً ولا تكن مرهف الحس إلى درجة الحقد أو تهويل الأمور تأقلم مع من ينتقدك وقل رحم الله امرءً أهدى إلي عيوبي .... ليس كل من انتقدك هو بالطبيعة يكرهك هذه مغالطة احذر منها أخي كل الحذر لأن التفكير بهذه الطريقة يقود للشعور بالنقص وأن كل من يوجه لي انتقاد هو عدوٌ لي ... لا .... لا تشعر نفسك بأن كل ما يقوله الأخرون هو بالضرورة حق .... لا .... عليك أولاً أن لا تجعل هذا الشيء يأثر عليك بل تقبله واشكر الطرف الآخر عليه واثبت له بأنه مخطئ إن كان مخطئ .... ولا تجعل كلام الآخرين يؤثر سلباً على نفسيتك لأنك تعلم بأن الآراء والأحكام تختلف من شخص لآخر فمن لم يعجبه تصرفي هذا لابد وأن أجد شخص يوافقني عليه .... وإن فشلت في هذا العمل فلن أفشل في غيره .... وكلام البشر ليس منزلاً كي أؤمن به وأصدقه وأجعله الفاصل.

أخي وكما قلنا .... لا تعطي نفسك المجال للمقارنة بين ذاتك وبين غيرك أبداً احذر من هذه النقطة لأنها تدمر كل ما بنيته ..... لا تقل لا يوجد عندي ما قد وهبه الله لفلان ... بل تذكر أن لكل شخص منا ما يميزه عن الآخر وأنه لا يوجد انسان كامل ... ولا بد أن تعي أيضاً أن الله قد وهبك شيئاً قد حرمه الله من غيرك ..... يجب أن تعيش مع ذاتك كإنسان كريم حاله حال ملايين البشر لك موقع من بينهم لا تعتقد بأنك لا شيء في هذا الكون بل أنت مخلوق قد أكرمك الله وفضلك على كثير من خلقه .

وهنا نقطة مهمة ألا وهي التركيز على قدراتك ومهاراتك الذاتية وهواياتك وإبرازها أمام الآخرين والإفتخار بذاتك ( والإفتخار أخي لا يعني الغرور ) فهناك فرق بينهما .... فكر بعمل كل ما يعجبك ويستهويك ولا تسرف في التفكير بالآخرين وانتقاداتهم ... لا تهتم ولا تعطي الآخرين أكبر من أحجامهم ... عليك أن ترضي نفسك بعد رضى الله ... وما دمت أخي تعمل ما لم يحرمه الله فثق بأنك تسير في الطريق المستقيم ولا تلتفت للآخرين.

ان الأشخاص الذين يعانون من فقدان الثقة بأنفسهم هم يفقدون في الحقيقة المثال والقدوة الحسنة التي يجب أن يقتدوا فيها حق الإقتداء ..... ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أسوة حسنة وأمثلة عظيمة ... عليك أخي أن تقرأ هذه السير وتدرسها وتتعمق بها وتقتفي أثرها .... حتى تكوّن شخصية إسلامية قوية ذات ثقة كبيرة بذاتها قادرة على مواجهة الظروف الصعبة القاسية.

وعليك من اللحظة أن تتذكر جميع حسناتك وترمي بجميع مساوئك البحر وحاول أن لا تعرف لها طريقاً ..... تذكر نجاحاتك وإبداعاتك ..... وتجنب تذكر كل ما من شأنه أن يحطمك ويحطم ثقتك بذاتك كالفشل أو الضعف.

اعطي نفسك أخي فرصة أخرى للحياه بشكل أفضل .... اقبل بالتحدي .... وقلها صريحة لزميلك ... أو صديقك .... " سأنافسك وأتفوق عليك بإذن الله تعالى " ولا تعتذر أبداً عن المنافسة مهما كانت ومهما مررت بفشل سابق بها .... تجنب قول أنا لست كفءً لهذه المنافسة أو أني لست بارعاً في هذه الصنعة ... بل توكل على الله عز وجل واقتحم وحاول بكل ثقة .... حينها أضمن لك بأنك ستنجح بالتأكيد.

افعل ما تراه صعباً لك تجد كل الدروب فتحت لك .... فتش عن كل ما يخيفك واقتحمه ستجد بأن الخوف قد تلاشى ولا وجود له .....

حاول أن تكون إنسان فاعل ولك أعمال مختلفة ونشاطات واضحة أبرز ابداعاتك ولا تخفيها أبداً حتى لو واجهت انقاداً من أحد فحتماً ستجد من يشجعك وتعجبه أعمالك .... هذه قاعدة يجب أن تتخذها " لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع " فلا تظلم نفسك بالإستماع لما يحطمك ويحطم كل ابداع تحمله .

ابدأ يومك بقراءة الأذكار والقرآن الكريم وإن استطعت كل صباح بعد صلاة الفجر قراءة سورة ياسين فافعل فلها تأثير عظيم على النفس وتبعث الهدوء والطمأنينة كما هو الحال في باقي الآيات الكريمة.

فكر بجدولك لهذا اليوم ..... وماذا ستخرج منه لما يعود على ذاتك بالنفع والحيوية.

حدث نفسك وكن صديقها وتمرن على الحديث الطيب فالنفس تألفه وتطمئن له وتركن له .... فلا تحرم نفسك من هذا الحق لأنك أحق الناس بسماعه والتدرب على قوله لذاتك ..... الكلام الإيجابي الذي من شأنه أن يبني ثقتنا بأنفسنا ويدفعنا لمزيد من التفائل بحياة أفضل بعون الله تعالى.

عند كل مجلس حاول أن يكون لك وجود وحاور وناقش مرة تلو الأخرى سوف تعتاد وسيصبح الحديث بعدها أمراً يسراً .... درب نفسك وقد تلاقي بعضاً من الصعوبة في ذلك بداية الأمر ولكن احذر من أن تثني عزيمتك التجربة الأولى بل اجعلها سلماً تصعد به إلى أهادفك وغاياتك وأبرز وجودك بين من حولك فهذا يزيد من ثقتك بنفسك ويعزز الشعور بأهمية ذاتك.

مساعدتك للأخرين تعزز ثقتك بنفسك ..... الظهور بمظهر حسن لائق يعزز من ثقتك بنفسك ..... فلا تهمل ذاتك فتهملك .

ولا تنسى أخي أن القرآن فيه شفاء فالزمه ولا تحيد عنه واتبعه وتوكل على الله في كل أمر واعلم بأن الله بيده كل شيء فلا داعي للقلق من المستقبل أو الهلع من الحاضر فكل هذا لو اجتمع على قلب مؤمن ما هز في جسده شعرة وهذا دأب المؤمن وحاله في كل زمان ومكان .... هادئ البال .... مطمئاً لجنب الله، متوكل على الحي الذي لا يموت ... مرطباً لسانه بذكر الله ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) 
أخوكمــــ د:محمود النجار 
أنشر بقي ×الخير 

أضغط علي Share وشارك في كل مكان (جروب, صفحه ,حساب شخصي)

الخميس، 11 أكتوبر 2012

تعريف الثقة بالنفس..


تعريف الثقة بالنفس ....

الثقة بالنفس هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره .... هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به وبعكس ذلك هي انعدام الثقة التي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآراءه في بعض الأحياء مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار .


والثقة بالنفس هي بالطبع شيء مكتسب من البيئة التي تحيط بنا والتي نشأنا بها ولا يمكن أن تولد مع أي شخص كان .

ولا يخفى عليكم أننا نسمع من أناس كثيرون شكاوى من انعدام الثقة بالنفس ويرددون هذه العبارة حتى أخذت نصيبها منهم !
أضغط علي Share وشارك × الخير 

أهمية وفوائد التطوير الذاتي



قال الله تعالى :(إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم)
إن الحياة قصيرة , مليئة بالواجبات , وهي من فرط مسؤولياتها أقرب إلى أن تكون مؤلمة
وجميعنا نمر بظروف حياتية قاسية ربما تجاوزناها بنجاح وربما بقيت محفورة في أذهاننا ..

الحياة بكل مافيها من تقلبات وتغيرات ومصاعب , أنت بنفسك تحكم ما إذا كنت تريد التفاعل مع الحياة

أم تفضل أن تبقى جامداً على هامش الحياة ..

فعندما تكون حزيناً من أمر ما أو خائفاً من تغيير ما تذكر أن أحداً لن يموت من جراء
خيبة الأمل , أو الرفض أو الفشل , بل هي أمور تحث على النجاح ومزيد من التحديات .

يبدأ التغيير الذي يدوم طويلاً من الداخل من الذات وبمجرد أن تركز انتباهك على التحلي
بقيم مثل الصدق , والشجاعة , والإبداع , ستجد أن الكيفية التي تحقق بها أهدافك
قد صارت أسهل كثيراً , وعندما تقوي نفسك من الداخل إلى الخارج , ستجد الأمر كما
لو كنت تضيء مصابيح ذاتك الداخلية , وكلما أشرقت هذه المصابيح بضياء أكثر ,
وجدت نفسك وقد بدأت في اجتذاب الفرص والموارد التي تعينك على تحقيق أهدافك الخارجية .

فكل نجاح وكل تطور منبعه من الذات, علاقتك بذاتك هي الأساس الذي تبني عليه الحياة الوظيفية

والعلاقات الحميمة والمتعة الحقيقية, والحياة ذات المعنى والقيمة , فكلها أمور تبدأ بك أنت ,
فإذا شعرت بعدم الرضا عن حياتك , كما لو كنت تفتقد شيء ما فيها , فلتفكر في هذا ,
فلربما كان ماتفتقده هو أنت ..

إننا نحيا في عالم ينتزعنا باستمرار من أنفسنا فدائماً ماتبدو رؤيتنا ممزقة بين وسائل الإعلام
والاتصال ووظائفنا ومسؤوليات حياتنا.. وهذا هو السبب الرئيسي وراء شعور الكثيرين
منا بحيادهم عن النهج الصحيح والإدارة التي ترشدنا إلى الطريق الصحيح تكمن بداخلنا,
(عندما تجد نفسك أسير الحبس الانفرادي في زنزانة تقع تحت الأرض على مسافة ستة أقدام ,
حيثُ لايوجد ضوء أو صوت أو ماء جارٍ عندها لن تجد مكاناً تلوذ إليه سوى ذاتك "داخلك"
وعندما تغوص في أعماق ذاتك , ستكتشف أن كل ماله وجود في العالم الخارجي
له وجود كذلك بداخلك )

إذاً هدف الجميع الارتقاء بمستوى حياتهم وإدخال تحسينات عليها..
فما مفهوم هذا التطوير .. ماأهميته وما كيفيته, وماهي أشكاله؟
* *

التطوير الذاتي ..

هو ذلك النوع من النمو والتقدم الذي يخطط له الشخص بنفسه وبمحض رغبته وإرادته ,
بغية تحقيق أهداف محددة .وهو تغيير مستمر نحو الأفضل وتجديد دائم يجعلك تشعر بالحياة ..
فروتين الحياة اليومية قاتل إن لم تسع إلى إدخال تحسينات وتغييرات على حياتك
فأنت بائس استسلم في بداية الطريق ونأى بنفسه كالجبان بعيداً عن كل ما يتصل بالحياة
من مجريات جيدة أو سيئة

أهمية التطوير الذاتي :

لماذا لانبقى كما نحن ؟ لماذا محاولة التغيير .. ماجدواه ؟

تطوير ذواتنا بمثابة النهر الجاري إذا توقف عن الجريان كثرت الأوبئة فيه

تحسين الذات .. يجعلك فعّالاً أمام نفسك والآخرين , يعرفك على مصادر قوتك ومكامن ضعفك ..
يصنع ثقتك ويجعلك قادراً على تحمل المسؤوليات مهما كبرت
ويمكنك من حل المشكلات بعقلية متزنة, تحسين ذاتك يصنع لك وزناً اجتماعيا ثابتاً
كيف يتعلم الفرد ذاتياً ؟

عملية التعلم الذاتي مسألة تعتمد في الأساس على مقومات المتعلم العلمية والشخصية والنفسية
والسلوكية والاجتماعية , كما أنها تتطلب دافعاً وقدرة ووسيلة وطريقة , وأسلوباً وبيئة تتوافر
فيها حوافز التعلم .. ويمكن أن يتعلم الفرد ذاتياً بإتباع التالي:

1-كشف الفرد عن أفكاره ومشاعره وسلوكه ( الانفتاح على غيره ) في مجال عمله

2-البحث عن ردود الفعل لما يكشف عنه من أفكار وسلوك

3-عدم الإفراط في تحليل سلوك وردود أفعال الزملاء , ولكن البحث عن المفيد منها.

4-الانتماء لجماعة تَعَلُّم تُدرك متطلبات بيئة التعلم وظروفها المختلفة

5-البحث عن المعرفة من مصادر متنوعة ومختلفة

6-القيام بتجربة وممارسة أنماط جديدة للسلوك والفكر غير المعتاد عليه في عملية التعليم والتربية.

7- تطبيق مايتعلمه الفرد في حياته العملية لاستخلاص النتائج والعبر الواقعية ذاتياً

8-تنمية روح المبادرة وعدم التردد في إرسال أو استقبال كل جديد

. 9تبادل المعلومات وتحديث المعارف وتطوير المهارات بكافة الوسائل والطرق
والأساليب الممكنة والمتاحة

10- ترويض النفس على تقبل النقد , واحترام الرأي الآخر مهما يكن الاختلاف معه

11- استثمار جميع المواقف ( الإيجابية والسلبية ) وتحويلها إلى محطات تعلم ينتج عنها سلوك إيجابي جديد

كيف تكتسب الثقه بالنفس . لاشئ مستحيل

كيف تكتسب الثقه بالنفس . لاشئ مستحيل
"إذا فكّرنا في شيء ما بطريقة قوية جدّاً وكأنّه قد حدث فعلاً، ثمّ نكرره حتى يترسب فينا، فإن جهازنا العصبي سيتعامل معه على أنّه شيء حقيقي". (أنتوني روبنز)
إذا أحضرنا لوحاً خشبياً بعرض مترين وطول ستة أمتار، ووضعناه على مجرى مائي بعمق متر واحد فقط، ثمّ جمعنا أصدقاءنا وحاولنا العبور عليه..

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More